وقال أبو العباس عبد الله بن المعتز في كتاب الشعراء: وهذا البيت غر الطائي حتى أتى به وإنما أراد ذو الرمة بقوله (أنف الضيف) أول الضيف كقولهم أنف النهار: أي أوله ورعينا أنف النهار أي أوله قال أمروء القيس:
قد غدا يحملني في أنفه ... لاحق لاحق الإطلين محبوك ممر
وقوله في أنفه أي في أول جريه وأشده ويقال في أنفه في أنف