للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يكون المعنى حينئذٍ أن بابك ثاني مازيار، فأي فائدة في هذا مع ما فيه من الخطأ الفاحش؟ وأي تعلق لهذا المعنى بما قبله في البيت؟ وقال في آخر قصيدة:

شامت بروقك آمالي بمصر، ولو ... أضحت على الطوس لم تستبعد الطوسا

فأدخل في طوس الألف واللام، وهي اسم بلدة معروفة، وقال:

إحدى بني بكر بن عبد مناه

وإنما هي مناة في الإدراج، كما قال الله وتبارك وتعالى " ومناة الثالثة الأخرى " وإنما تكون بالهاء في الوقف، لا في الحركة والدرج.

وقال في هذه القصيدة:

لولا صفاتٌ في كتاب الباه

وإنما هي الباءة بالمد في تقدير الباعة، وإن كان قد حكى الباه في بعض اللغات الرديئة، والردى لا يقتدى به.

<<  <  ج: ص:  >  >>