وكأن ظعنهم غداة تحملوا ... سفن تكفأ في خليج مغرب (١)
وسبيل هذا البيت أن يلحق في «باب الثغور».
وقوله:«فالتقى وردان: ورد جنى، وورد خدود» إن كان أراد هذا الورد المعروف فمن أين بذي الأراك ورد؟، إلا أن يريد بعض الأنواع (٢)، والحمر من الأنوار فإنها كثيرة، وإياها -إن شاء الله- أراد.
ومن عجيب ما أورده في حسن القد قوله:
تهتز مثل اهتزاز الغصن أتعبه ... مرور غيث من الوسمي سحاح (٣)