ألام على هوى ظمياء ظلماً ... وقلبي في يدي ظمياء عان (١)
إذا انصرفت أضاءت شمس دجن ... ومال من التعطف غصن بان
قوله:«أضاءت شمس دجن» أي إذا انصرفت مولية بوجهها كان ضوؤها كضوء الشمس من تحت الدجن، وهو إلباس الغم الأفق، وهذا أحسن ما يكون من المعنى (٢) وألطفه، أي إذا غاب وجهها حين تولى فأنا منها أيضاً في ضياء كضياء (٣) الشمس من تحت الدجن.
وقال أبو تمام:
أدنت نقاباً على الخدين وانتسبت ... للناظرين بقد ليس ينتقب (٤)