الفرند: الحرير، والفرند: ماء السيف والحاشية: جانب الثوب، وإنما أراد الفرند نفسه.
... وقال أبو تمام:
ليالينا بالرقتين وأهلها ... سقى العهد منك العهد والعهد والعهد (٤)
سحاب متى على النبت ذيله ... فلا رجل ينبو عليه ولا جعد (٥)
ضربت لها بطن الزمان وظهره ... فلم ألق من أيامها عوضاً بعد
قوله:«العهد والعهد والعهد»، فالعهد جمع عهدة، وجمع عهد: عهاد، وهو المطر يأتي إثر مطر، فأراد سقي العهد الذي عهدناك هذا المطر (٦) بأسره: أوله، ووسطه، وآخره، وأراد سقتك العهاد كلها، ومثله قوله: