وقال:
أحبب إلي بطيف سعدى الآتي ... وطروقه في أعجب الأوقات (١)
أني اهتديت لمحرمين تصوبوا ... لسفوح مكة من ربى عرفات
ذكرتنا عهد الشآم وعيشنا ... بين القنان السود والهضبات (٢)
إذ أنت شكل مخالف وموافق ... والدهر فيك ممانع وموات
لولا مكاثرة الخطوب ونحتها ... من جانبيَّ لكنت من حاجاتي (٣)
...
وما علمت أحداً من القدماء قال في طروق الخيال أحسن من قول قيس بن الخطيم، قال:
أني سربت وكنت غير سروب ... وتقرب الأحلام غير قريب (٤)
ما تمنعي يقظي فقد تؤتينه ... في النوم غير مصرد محسوب
/ ثم جاء البحتري فأبر على قيس وكل أحد ولم أستقص ههنا كل ما قاله فيه لكثرته.
وما أحسن ما قال عدي بن الرقاع:
يصطاد يقظان الرجال حديثها ... وتطير بهجتها بروح الحالم
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute