للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثم قال:

الله جار بني المدبر كلما ... ذكر المكارم ما أعف وأكرما (١)

وقال:

وكم من يد لليل عندي جميلة ... وللصبح من خطب تذم غوائله (٢)

ثم قال:

وقد قلت للمعلي إلى المجد طرفه ... دع المجد فالفتح بن خاقان شاغله (٣)

وقال في وصف الغيث:

فصاغ ما صاغ من حلي ومن حلل ... ما يمتع العين من وشي وديباج (٤)

ثم قال:

إلى علي بني الفياض بلغني ... سراي من حيث لا يسرى وإدلاجي (٥)

وقال:

ما كان هجرك مكروهاً أحاذره ... ولا وصالك معروفاً أرجيه (٦)

ثم قال:

بنو ثوابة أقمار إذا طلعت ... لم يلبث الليل أن ينجاب داجيه

<<  <  ج: ص:  >  >>