للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال:

أميل بقلبي عنك ثم أرده ... وأعذر نفسي فيك ثم ألومها (١)

ثم قال:

إذا المهتدي بالله عدت خلاله ... حسبت سماء كاثرتك نجومها (٢)

وقال:

وهل هي إلا لوعة مستسرة ... يذيب الحشا والقلب وجداً غليلها (٣)

ثم قال:

ولولا معالي أحمد بن محمد ... لأضحت ديار الحمد وحشاً طلولها (٤)

فهذا الجنس من الخروج إلى المدح هو الأعم في أشعارهما.

... وأما الوجه الذي يجعلون (٥) له سبباً يصل النسيب بالمدح فعلى معاني شتى: منها الخروج بذكر وصف الإبل والمهامه إلى الممدوح، وهذا المعنى عام كثير في أشعار الناس.

فمن ذلك قول أبي تمام:

يصبرني إن ضقت ذرعاً بحبه ... ويجزع أن ضاقت عليه خلاخله (٦)

<<  <  ج: ص:  >  >>