جنحا كالسمام يحملن ركباً ... طلحا من ضئولة وسهوم (١)
ما لهم عرجة وإن نأت الشقـ ... ـقة دون الأغر إبراهيم (٢)
قوله: «مهزوزة المقذين»، فالمقذان: أصول الأذنين، وإنما يريد حركة رأسها عند السير، وما أكثر ما تصف العرب ذلك.
وقوله: «تلقى روحة الجأب» إذا سارت مع حمار الوحش، والظليم، وهو ذكر النعام، فوصلت غدوة وصلا بعدها عشياً، يصفها بالسرعة والقوة على السير.
والسمام (٣): جنس من الطير.
وجنح يجنح في طيرانه، أي يميل من النشاط على أحد جناحيه وكذلك تفعل كرائم (٤) الإبل تتصرف في سيرها.
وقوله:
قد أقذف العيس في ليل كأن له ... وشياً من النور أو أرضاً من العشب (٥)
حتى إذا ما انجلت أخزاه عن أفق ... مضمخ بالصباح الورد مختضب
أوردت صادية الآمال فانصرفت ... عني بها وأخذت النجح من كثب (٦)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute