للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

{يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ} وَقَدْ علمنا أنَّ الأمرَ فِيْ الدُّنيا والآخرة لله عزَّ وجلَّ. غير أن الدُّنيا قَدْ ملَّكها اللَّه قومًا فصاروا مالكين لها، وذلك اليوم خالصٌ لله، كما قَالَ: {لِمَنِ المُلْكُ اليَومَ} قَالَ: {لِلهِ الوَاحد القَهَّارِ} وكما قَالَ {مَالِكِ يَومِ الدِّين} أي: يوم الحساب والجَزاء، وهو ملك يوم الدين، وغير يوم الدين ولكنه عَلَى ما أَنبأتك.

<<  <   >  >>