تَعالى، وليس كمثله شيءٌ و «أحدٌ» يرتفع، لأنَّه اسم «كَانَ» و «كفوًا» ينتصب لأنَّه نعت نكرة متقدمة كما تَقُولُ: عندي ظريفًا غلامٌ تريد: عندي غلامٌ ظريفٌ فلما قدمت النعت عَلَى المنعوت نصبته عَلَى الحال فِيْ قول البَصريين، وعلى الخِلاف فِيْ قولُ الكُوفيين والتقدير فِيْ الآية عَلَى هَذَا: ولم يكن له أحد كفوا، أنشدني أبو يعلى الرَّوْذَرِيُّ: