إذا كتبت فأعجم الكتابة بإزالة عُجْمَتِهَا، وذلك بأمور:
١ - وضوح الخط.
٢ - رسمه على ضوء قواعد الرسم (الإملاء). وفي هذا مؤلفات كثيرة من أهمها:
كتاب "الإملاء" لحسين والي، "قواعد الإملاء" لعبد السلام محمد هارون، "المفرد العلم" للهاشمي رحمهم الله تعالى.
٣ - النقط للمعجم والإهمال للمهمل.
٤ - الشكل لما يُشْكِل.
٥ - تثبيت علامات الترقيم في غير آية أو حديث.
* * * *
= كذلك ينبغي بالإنسان فيما يخص الكتب أن يحرص على إبراز الكتب النافعة؛ لتكون قريبة من متناول يده، بينما الكتب التي تقل فائدتها أو تقل مراجعته له يضعها في مكان أقصى قليلًا، وينبغي به أن يحرص على اختيار كتاب جامع في كل فن، بحيث إذا أشكل عليه شيء راجع ذلك الكتاب، وبذلك يعرف مواطن بحث المسائل في ذلك الكتاب؛ لئلا يقع في زلل فيه.
ومن ذلك أيضًا ما يتعلَّق بتعليقات الإنسان أو بكتابته، ينبغي أن يتأنَّى فيها، لا تكتب تعليقًا حتى تفكر؛ هل هذا التعليق مناسب أو لا؟ كم من مرة كتبت تعليقًا ثم نقدت على نفسك وعرفت خطأك بهذا التعليق بعد مدة قليلة، فلا تكتب التعليق إلا بعد تأمل وتفكُّر، وإذا كتبت فاحرص على وضوح الخط واحرص على أن يكون جليًا، وأن يكون منقوطًا، واحرص على أن يكون واضح الأسلوب يفهمه كل من قرأه.