للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ثالثًا: شيوخه.

كان والدُ الإمام الرافعي حريصًا على تعليم ولدهِ الإمامِ الرَّافِعِيِّ العلمَ منذ الصِّغر؛ فقد سمع الإمام الرافعي من والده رحمهما الله في الثامنة، قال في المجلس الثلاثين: قَرَأْتُ عَلَى والِدِي وَأَنَا ابْنْ ثَمَانِ سِنِينَ.

ولعلَّ هذا كان من أسباب تفوقه وعلوِّ شأنه وكثرة تحصيله للعلم، نفعنا الله وإياه به.

وأيضًا فهو من بيت علمٍ فإنَّ أمَّه ووالده وأخاه وابنه وخاله وجده كلهم جميعًا كانوا من أهل العلم.

وقد ترجم لشيوخه في هذا الكتاب، لذلك أذكرهم باختصارٍ ومن أراد مزيد فائدة فليرجع إلى ترجمته من كتاب "الأمالي".

روى عن:

والدته (١) صفية بنت الإمام أسعد الزاكاني رحمها الله وجعل ابنتي حبيبة مثلها.

والده محمد بن عبد الكريم بن الفضل (٢).

أحمد بن إسماعيل بن يوسف بن محمد بن العباس أبو الخير الطالقاني ثم القزويني (٣).

أحمد بن حسنويه بن حاجي بن حسنويه أبو سليمان الزبيري (٤).


(١) ترجم لها في المجلس الثلاثين.
(٢) ترجم له في المجلس الأول.
(٣) ترجم له في المجلس السادس.
(٤) ترجم له في المجلس التاسع.

<<  <   >  >>