المجلس السابع والعشرون من أماليه ﵀ ابتدأ بإملائه يوم الجمعة بعد الصلاة الرابع من ربيع الأول سنة اثنتي عشرة وستمائة
حدثنا الإمام المُمْلِي ﵀ إملاء من لفظه الشريف قال: قلت لأبي الحسين علي بن عبيد الله بن بابويه: أخبرك أبو بكر البزاز كتابة؟ قال: نعم وأَرَانِي كتابه قال: أبنا إبراهيم بن عمر سنة خمس وأربعين وأربعمائة قال: أَبنَا عبد الله بن إبراهيم سنة ثمان وستين وثلاثمائة قال: أبنا إبراهيم بن عبد الله قال: ثنا الأنصاري قال: ثنا حميد، عن أنس ﵁ أن الربيع بن النضر عمته لَطَمْتُ جارية فكسرت سِنَّهَا، فعرضوا عليهم الأَرْشُ فَأَبَوْا، فطلبوا العفو فأَبَوْا، فَأَتَوُا النبي ﷺ فأمرهم بالقصاص، فجاء أخوها أنس بن النضر فقال: يا رسول الله أَتُكْسَرُ سِنُّ الرُّبَيِّعِ والذي بعثك بالحق لا يُكْسَرُ سِنُّهَا.
فقال:"يا أنس كتاب الله القِصَاصُ" فَعَفَا القوم، فقال رسول الله ﷺ:"إن من عباد الله من لو أَقْسَمَ على الله لَأَبَرَّهُ".
[في الشرح فصول: الفصل الأول]
هذا حديثٌ صحيحٌ عالٍ، أخرجه البخاري (١) على اختصارٍ عن الأنصاري عن حميد.