للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وما توفيقي إلا بالله

المجلس الحادي والعشرون من أماليه ابتدأ بإملائه يوم الجمعة التاسع عشر من المحرم سنة اثنتي عشرة وستمائة

ثَنَا المَوْلَى المُمْلِى أَبُو الْقَاسِمِ الرَّافِعِيُّ إِمْلَاءً مِنْ لَفْظِهِ الشَّرِيفِ قال: أَنَبَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْخَلِيلِ، أَنَبَا الشَّافِعِيُّ بْنُ عَمْرٍو، أَنَبَا الْقَاضِي إِبْرَاهِيمُ، أَنَبَا محمد بْنُ الْمَكِّيِّ، أَنَبَا محمد بْنُ يُوسُفَ قَالَ: ثَنَا الْبُخَارِيُّ قَالَ: ثَنَا صَدَقَةُ بْنُ الْفَضْلِ قَالَ: ثَنَا الْوَلِيدُ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ قَالَ: حَدَّثَنِى عُمَيْرُ بْنُ هَانِئٍ قَالَ: حَدَّثَنِي جُنَادَةُ بْنُ أَبِى أُمَيَّةَ قال: حَدَّثَنِي عُبَادَةُ عَنِ النَّبِيِّ قَالَ: "مَنْ تَعَارَّ مِنَ اللَّيْلِ فَقَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا الله وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، الحَمْدُ لله وَسُبْحَانَ الله والله أَكْبَرُ وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِالله. ثُمَّ قال: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ودَعَا اسْتُجِيبَ له، فَإِنْ تَوَضَّأَ قُبِلَتْ صَلَاتُهُ".

ثُمَّ قال الْبُخَارِيُّ: قال لنا محمد بْنُ يُوسُفَ: أَجْرَيْتُ لَيْلَةَ هَذَا الدُّعَاءَ عَلَى لِسَانِي عِنْدَ انْتِبَاهِي مِنَ النَّوْمِ ثُمَّ جَاءَنِي جَاءٍ يَعْنِي فِي النَّوْمِ فَقَرَأَ هَذِهِ الْآيَةَ: ﴿وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ وَهُدُوا إِلَى صِرَاطِ الْحَمِيدِ﴾ (الحج: ٢٤).

في الشرح فصول: الفصل الأول

<<  <   >  >>