وَالْإِمْلَاكُ: التَّزْوِيجُ، يُقَالُ: أمْلَكْنَا فُلَانًا فُلَانَةً، وموضع الْمُلك مملكة، ويقال: فلان عبد مَمْلَكَةٍ إذا مُلِكَ ولم يُمْلَك أبواه، والقِنُّ الذي مُلِكَ ومُلِكَ أبواه كذلك روي عن الكسائي.
وَفُلَانٌ حَسَنُ الْمَلَكَةِ: إِذَا كَانَ يُحْسِنُ الصَّنِيعَ إِلَى مَمَالِيكِهِ، وَمِلَاكُ الأَمْرِ وَمَلَاكُهُ: مَا يَقُومُ بِهِ، وَمَا لَهُ مِلَاكٌ أي: تَمَاسُكٌ، وما تَمَالَكَ: أي ما تَمَاسَكَ.
[الفصل الثالث]
قوله:"يَقْبِضُ اللهُ الأَرْضَ" قيل: يأخذها إمَّا بإبطال دعوى المدعين أو بإفنائها، فالإيجاد نوع بسط، والإفناء قبض، وقد يُجْعل من قولهم: قُبض فلان أي: مات.
وقيل: يجمعها بنسف الجبال وتبديل هيئتها، وهذا كقوله تعالى: ﴿وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ﴾ (١) أي: في ملكه واستيلائه، يقال: ناحية كذا في قبضة فلان أي: يملكها.
وقوله:"وَتَكُونُ السَّمَاوَاتُ بِيَمِينِهِ" أي مطوية بيمينه، كما قال: ﴿وَالسَّمَاوَاتُ