للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

منصور المُقَوِّمِيّ، ومن جده لأمه الواقد بن الخليل الحافظ، سمعت منه جزءًا من الحديث.

توفي سنة أربع وستين وخمسمائة وهو ابن ست وثمانين (١).

ومحمد: هو الأستاذ محمد بن أبي طالب أو طالب بن ملكويه بن أبي طالب الضرير، أبو بكر المقرئ الجصاصي.

كان مُتَعَبِّدًا حَسَنَ الطَّرِيقَةِ، قَنُوعًا، عَالِمًا بالقراءات بَحُوثًا عن طُرُقِهَا، أَقْرَأَ الناس مُدَّةً طويلةً.

سمع: الأستاذ الشافعي، وَذَا الفَقَارِ الْحَسَنِىَّ، وإسماعيل الْمَخْلَدِيَّ، وغيرهم.

توفي سنة أربع وسبعين وخمسمائة (٢).

[الفصل الثاني]

"الْقَلْبُ" الْعُضْوُ الْمَعْرُوفُ، وقد يُعَبَّرُ به عن العقل لأنه محله، وذكر في قوله تعالى: ﴿إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ﴾ (٣) أي: فهم وعقل.

وَالْأُصْبعُ يُذَكَّرُ وَيُؤَنَّثُ، وفيه لغات: إِصْبَعُ وأُصْبَعٌ، وقد تتبع الكسرة الكسرة (٤) فيقال: إِصبعٌ، والضَّمة الضَّمة فيقال: أُصْبُعٌ، ويقال: أَصْبعٌ أيضًا، وصَبَعْتَ على فلان وبه صَبْعَا إذا أشرت نحوه بأصبعك، وصَبَعْتَ الإناء إذا وضعت أصبعك عليه ليسيل ما فيه في إناءٍ آخر، ويقال للرَّاعي ماشيته إِصْبَع أي:


(١) انظر "التدوين في أخبار قزوين" (٢/ ١٦٠).
(٢) انظر "التدوين في أخبار قزوين" (١/ ٣٠٦).
(٣) سورة ق: الآية ٣٧.
(٤) أي: تتبع الهمزة المكسورة بالباء المكسورة.

<<  <   >  >>