للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وما توفيقي إلا بالله

المجلس العاشر من أماليه رحمة الله عليه أملاه يوم الثلاثاء بكرةً السادس عشر من شوال سنة إحدى عشرة وستمائة

حَدَّثَنَا إِمْلَاءً من لَفْظِهِ الشَّريفِ قَالَ: قَرَأْتُ على والدي رحمة الله عَلَيْه: حدَّثَكُمْ أبو عُثْمَانَ العَصَائِدِيُّ قَالَ: أبنَا إسماعيل النَّوْقَانِيُّ قَالَ: أنَبَا أبو الْحُسَيْنِ بن بِشْرَانَ قَالَ: أَنَبَا أبو عَلِيٍّ الصَّفَّارُ قَالَ: ثَنَا سَعْدَانُ بن نَصْرٍ قَالَ: ثَنَا أبي قَالَ: ثَنَا حَفْصُ بن سُلَيْمَان قَالَ: حَدَّثَنَا عَلقَمَةُ بن مَرْثَدٍ، عن أبي عَبْد الرَّحْمَنِ، عن عُثْمَانَ بنْ عَفَّانَ قَالَ:

مَرِضْتُ مَرَضًا وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ يَعُودُنِي فَعَوَّذَنِي يَوْمًا فَقَالَ: "بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (أَعوذُ بِكَ) (١) بِالْأَحَدِ الصَّمَدِ الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَد مِنْ شَرِّ مَا تَجِد".

فَبَرَأْتُ فَشَفَانِي الله، فَلَمَّا شُفِيتُ قَالَ لي: "يَا عُثْمَانُ، تَعَوَّذْ بِهِنَّ فَمَا تَعَوَّذْتُمْ بِمِثْلِهِنَّ".

[في الشرح فصول: الفصل الأول]

هذا حديثٌ عزيزٌ من رواية أمير المؤمنين عثمان ، أورده الحافظ


(١) في د: عوذتك. وكتب في حاشية س: الصواب: أعوذك، وسيأتي كلام المصنف عليه خلال الشرح.

<<  <   >  >>