للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عَلَى المَرْءِ أَنْ يَسْعَي وَيَبْذُلَ جُهْدَهُ … وَيَقْضِي لَهُ الرَّحْمَنُ مَا كَان قَاضِيَا (١)

على أنَّه أَكْرَمُ من أنْ يُخَيِّبُ الَّذي رجَاهُ ولا يُجِيبَ الَّذِي دَعَاهُ، فَاصْدُقْ فِي الاِسْتِعَانَةِ وَالْإِنَابَةِ وَلَا تَرْتَبْ فِي الْإِغَاثَةِ وَالْإِجَابَةَ.

ونَظَمتُ في خِلالِ تَلفيقِ الفَصْلَيْنِ الأَخِيرَينِ اليَومَ:

[خفيف]

رَبَّنَا لَا تُزِغْ وَلَا تَخْذُلْ … قَلْبَنَا الْمُطْمَئِنَّ بِالْإِيمَانْ

وَأَقِلْنَا عِثَارَنَا كَرَمًا … وَاصْطَنِعْنَا بِرَحْمَةٍ وَأَمَانْ

رُبَّ قَلْبٍ أُزِيغَ بَعْدَ هُدًى … الْأَمَانَ الأَمَانَ يَا رَحْمَنْ

آخر المجلس التاسع، والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على نبيه محمد وآله وصحبه وسلم

* * * * *


(١) البيت من الطويل وهو لإبراهيم بن المهدي، انظر "التمثيل والمحاضرة" (ص ٣)، "المستطرف في كل فن مستظرف" (٢/ ١٢٧).

<<  <   >  >>