للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

مَا كَانَ هَذَا جَزَائِي إِذْ نَصَحْتُ لَكُمْ … أَنْ تَخْلُفُونِي بِشَرٍّ في ذَوِي رَحِمِي (١)

وسعيد بن محمد (٢): هو أبو عثمان بن أبي عمرو محمد بن أحمد بن محمد بن جعفر بن بحير بن نوح الْبَحِيرِيُّ.

من كبار المحدِّثين، ومن بيت العلم والحديث، وفي سلفه وخلفه جماعة من العلماء والصالحين.

سمع: زاهر، وأبا عمرو الْبَحِيرِيّ، وغيرهما.

ومحمد بن الفضل الصاعدي، وحامد الخطيب، ووالدي مذكورون من قبل:

أما الصاعدي ففي المجلس السادس، ويقال: إنه كان مُكرمًا للغرباء، صَبُورًا على القراءة، سمع: شيخ الإسلام الصَّابُونِيّ، وأخاه أبا يعلى، وابن مسرور، وَالْبَحِيرِيُّ، ومن لا يُحْصون.

وأما الخطيب ففي المجلس الرابع؛ وأما والدي ففي غير مجلسٍ.

[الفصل الثاني]

"الْبَيْدَاءُ" موضع بين مكة والمدينة، ويقال: إنه أقرب إلى مكة من ذي الحليفة، وذو الحليفة على عشر مراحل، وعلى ميل من المدينة.

و "ذَاتُ الْجَيْشِ" على بريد من المدينة. و"الْعِقْدُ" القلادة.

و "الطَّعْنُ" يكون باليد والرمح والقول.

و "المكان" الموضع وكذا المكانة قال تعالى: ﴿وَلَوْ نَشَاءُ لَمَسَخْنَاهُمْ عَلَى


(١) انظر "تاريخ دمشق" (٦٩/ ١٧٨).
(٢) انظر "سير أعلام النبلاء" (١٨/ ترجمة ٤٩).

<<  <   >  >>