للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت

المجلس الخامس من أماليه يوم الجمعة سلخ شعبان سنة إحدى عشرة وستمائة

حَدَّثَنَا إمْلَاءً قال: قَرَأْتُ على والدي سنة تِسْعٍ وَسِتِّينَ وَخَمْسِمِائَةَ قال: قَرَأْتُ على سَعِيدِ بن مُحَمَّدٍ ببغداد سنة سِتٍّ وَثَلَاثِينَ وَخَمْسِمِائَةَ قال: ثنا أبو الْفَضْلِ الْمَقْدِسِيُّ سَنَةَ سِتٍّ وثمانين وأربعمائة قال: حدثَنَا أبو (مُضَر) (١) الْعِجْليُّ سنة اثْنَتيْنِ (وَثَلَاثِين) (٢) قال: ثَنَا عَلِيُّ بن أحمد قال: ثَنَا محمد بن عَبْدٍ قال: ثَنَا عِصَامُ بن يُوسُفَ قال: ثَنَا سُفْيَانُ، عن أبي إِسْحَاقَ، عن أبي الْأَحْوَصِ، عن عبد الله قَالَ:

عَلَّمَنَا رسول الله خُطْبَةَ الصلاة وخُطْبَةَ الْحَاجَةِ وَالنِّكَاحِ: الحمد لله نَحْمَدُهُ ونَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ وَنَعُوذُ بالله من شُرُورِ أَنْفُسِنَا من يَهْدِه الله فلا مُضِلَّ له ومن يُضْلِلْ فلا هَادِيَ له وَأَشْهَدُ أن لا إله إلا الله وحده لا شَرِيكَ له وَأَشْهَدُ أن محمدا عبده ورسوله ﴿اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ﴾، ﴿وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا﴾، ﴿اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا (٧٠) يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا﴾.

فِي الشرح فصول


(١) في د: نصر. تحريف، والمثبت من س، وستأتي ترجمته.
(٢) في س، د: وثمانين. تحريف فإن أبا مضر توفي سنة ست وأربعين وأربعمائة، والتصحيح من حاشية س.

<<  <   >  >>