قال ابن الملقن: وهو من جملة ما يُعْرَفُ به قدر الإمام الرافعي في هذا الفنِّ.
وقد طبع بتحقيقي في أربع مجلدات بتقديم فضيلة الشيخ العلامة الدكتور: أحمد معبد عبد الكريم، ونشرته وزارة الأوقاف القطرية.
[(١٠) عقيدة الإمام الرافعي.]
ذكره ابن الملقن فقال: قرأت على الشيخ صلاح الدين وهو العلائي قال: رأيت بدمشق سنة أربعين وسبعمائة امرأة حضرت عند قاضي القضاة تقي الدين السبكي عجمية فصيحة اللِّسان ذَكَرتْ أنَّها من نسل الإمام الرَّافِعِيِّ وكانت تحفظ "عقيدته" التي صنَّفها فقرأت منها قطعة، وهي عقيدة بديعة على طريقة أهل السنَّة بعبارةٍ فصيحةٍ على عادته رحمة الله عليه (١).
قلت: ولم أقف عليه.
[(١١) الفتح العزيز شرح الوجيز المسمى بـ "الشرح الكبير".]
وهو من أهم كتب الإمام ﵀ ومن كتب المذهب المعتمدة.
قال ابن الصلاح: لم يَشرح "الوجيز" مثله.
وقال ابن الملقن: لم يُصنَّف في المذهب مثله.
وقال إبراهيم بن عبد الرحمن أبو إسحاق الفزاري: ما يُعرف قدرُ الشرح للرافعيِّ إلَّا بأن يجمع الفقيه المتمكن في المذهب الكتب التي كان الإمام الرَّافِعِيُّ