(٢) انظر "معرفة الصحابة" (١/ ترجمة ٢، ٣/ ترجمة ١٩٩٦)، و "الإصابة" (٤/ ترجمة:٥٧٤٠). (٣) قال ابن عبد البر في "الاستيعاب": أمه حتمة بنت هاشم بن المغيرة. وقالت طائفة في أم عمر: حتمة بنت هشام بن المغيرة. ومن قال ذلك فقد أخطأ ولو كانت كذلك لكانت أخت أبي جهل بن هشام والحارث بن هشام بن المغيرة وليس كذلك؛ وإنما هي ابنة عمهما؛ فإن هاشم بن المغيرة وهشام بن المغيرة أخوان، فهاشم والد حنتمة أم عمر وهشام والد الحارث وأبي جهل، وهاشم بن المغيرة هذا جد عمر لأمه كان يقال له ذو الرمحين. (٤) روى في ذلك الطبراني (١٢/ ٦٠) من حديث ابن عباس قال: أسلم مع النبي ﷺ تسعة وثلاثون رجلًا وامرأة وأسلم عمر تمام الأربعين فأنزل الله ﷿: ﴿يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (٦٤)﴾ (الأنفال). قال الهيثمي (٧/ ١٠١): رواه الطبراني وفيه إسحاق بن بشر الكاهلي وهو كذاب.