للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت

المجلس الأول من أمالي الشيخ الإمام السعيد العلامة المجتهد، إمام الملة والدين، حجة الإسلام والمسلمين أبي القاسم عبد الكريم بن محمد الرافعي تغمده الله بغفرانه: أملاه يوم الثلاثاء الثامن والعشرين من رجب سنة إحدى عشرة وستمائة

قال: قَرَأْتُ على والدي أَسْكَنَهُ الله الْفَرَادِيسَ وَأَنَالَ رُوحَهُ التَّقْدِيسَ: أَنَبَا عبد الله بن محمد، ثَنَا أحمد بن عَلِيٍّ الْأَدِيبُ، أَنَبَا محمد الزِّيَادِيُّ، أنبا مُحَمَّدُ بن الْحُسَيْنِ، ثَنَا أحمد بن يوسف، ثنا عبد الرَّزَّاقِ، ثَنَا مَعْمَرٌ، عن هَمَّامٍ قال: هذا ما حَدَّثَنَا أبو هُرَيْرَةَ عن مُحَمَّدٍ رسول الله قَالَ: "لِلَّهِ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ اسْمًا مِائَةٌ إِلَّا وَاحِدًا مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الجَنَّةَ، إِنَّهُ وِتْرٌ يُحِبُّ الْوِتْرَ" (١).

الكلام في شرح الحديث إِسْنَادًا وَمَتْنًا يَقَعُ في فُصُولٍ

[الفصل الأول]

هذا حديث متفقٌ على صِحَّتِهِ:

رواه البخاري في "صحيحه" عن ابن المديني عن ابن عيينة (٢)، وعن أبي اليَمان


(١) رواه عبد الرزاق (١٠/ ٤٤٥) كما رواه الرافعي من طريقه، والبيهقي (٦/ ٨٤) من طريق أحمد بن يوسف.
(٢) "صحيح البخاري" (٦٤١٠).

<<  <   >  >>