أبو عَدْنَانَ الْقَاسِمُ بن عَلِيٍّ الْقُرَشِيُّ بِبَلْخٍ لِبَعْضِهِمْ: [كامل]
لَمَّا عُدِمْتُ وَسِيْلَةً أَلْقَي بِهَا … رَبِّي تَقِي نَفْسِي شَدِيدَ عِقَابِهَا
صَيَّرْتُ رَحْمَتَهُ لَدَيْهِ وَسِيلَتِي … وَكَفَى بِهَا وَكَفَي بِهَا وَكَفَي بِهَا
وَأُنْشِدُكُمْ لِنَفْسِي: [خفيف]
يَا خَلِيلَيَّ (١) إِنَّ قَلْبَكُمَا … ظَلَّ مِمَّا أَضَلَّ مَهْمُومَا
لَا تَخَافَا وَلَا يَكُنْ بِكَمُا … مَا يَرُدُّ الرَّجَاءَ مَرْمُومُا
وَاقْصِدَا حَضْرَةَ الرَّحِيْمِ فَتُو … بَا إِلَيْهِ وَحَوْلَهُ حُومَا
فَيَمِينَاهُ سَحَّتَا كَرَمًا … وَلَمَنْ دُونَهُ اليَدُ شُومَا
خَابَ مَنْ مَاتَ مِنْ شَقَاوَتِهِ … مِنْ حَرِيمِ الرَّحِيمِ مَحْرُومَا
آخر المجلس الرابع، والحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين
* * * * *
(١) في د: صاحبي.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute