للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وأخذ الوزير أبو العلاء حمد بن أحمد الكَاكُويِيُّ هذا المعنى فقال في مناقضة بيتي أبي فراس وأحسن: [طويل]

فَلَوْ كُنْتَ تَحْلُو لِي حَلَا عَيْشِيَ الذَّي … يَمِرُّ وَأَرْضَانِي الَّذي هُو يُغْضِبُ

وَلَوْ كَانَ مَا بَيْنِي وَبَيْنَكَ عَامِرًا … لَمَا كَانَ مَا بَيْنِي وَغَيْركَ يَخْرَبُ (١)

وَأُنْشِدُكُمْ لِنَفْسِي فِيمَا يُقَارِبُ هَذِهِ المَعَانِي:

سَلَتْ سُعْدَى مِنَ الْجُفُونِ الغَضْبَى … لَكِنِّي رَاضٍ بِهَوَاهَا خِضْبًا

قَدْ أَبْذُلُ فِي نَيْلِ رِضَاهَا مِنَ الْإِبِلِ … لَا يَهْنِئُنِي الْعَيْشُ وُسُعْدَى غْضْبَي

آخر المجلس السادس والعشرين والحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم تسليمًا كثيرًا

* * * * *


(١) انظر "التدوين في أخبار قزوين" (١/ ٣٢١).

<<  <   >  >>