للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَزَوَى ما هو أَشَدّ منها.

وَأُنْشِدُكُمْ لنفسي مَنْظُومَ هذا الْمَعْنَى: [بسيط]

إِنْ كُنْتَ فِي الْيُسْرِ فَاحْمَدْ مَنْ حَبَاكَ بِهِ … فَلَيْسَ حَقًّا قَضَى لَكِنَّهُ الْجُودُ

أَوْ كُنْتَ فِي الْعُسْرِ فَاحْمَدْهُ كَذَلِكَ إِذْ … مَا فَوْقَ ذَلِكَ مَصْرُوْفٌ وَمَرْدُودُ

وَكَيْفَمَا دَارَتِ الْأَيَّامُ مُقْبِلَةٌ … وَغَيْرَ مُقْبِلَةٍ فَالْحَمْدُ مَحْمُودُ (١)

آخر المجلس الخامس والحمد لله رب العالمين والصلاة على نبيه محمد وآله

* * * * *


(١) نقل هذه الأبيات عن الإمام الرافعي: السبكي في "طبقات الشافعية" (٨/ ٢٨٦)، ابن الملقن في "البدر المنير" (١/ ٣٣٢).

<<  <   >  >>