قال العقيلي: عبد الأعلى بن محمد التاجر يروي عن يحيى بن سعيد بواطيل لا أصول لها. وقال الحافظ في "لسان الميزان" (٣/ ٣٨٢): روي عن يحيى بن سعيد الأنصاري مناكير لا يتابع عليها ولا أصول لها. ثم ذكر منها هذا الحديث. ورواه الترمذي (٢٧٣١) بنحوه قَالَ: "تَمَامُ عِيَادَةِ الْمَرِيضِ أَنْ يَضَعَ أَحَدُكُمْ يَدَهُ عَلَى جَبْهَتِهِ أَوْ قَالَ عَلَى يَدِهِ، فَيَسْأَلُهُ كَيْفَ هُوَ". قال الترمذي: إسناده ليس بالقوي، وضعفه الألباني في "ضعيف الجامع" (٣٦٦٨). (٢) رواه الترمذي (٢٠٨٧)، و "ابن ماجه" (١٤٣٨)، والبيهقي في "شعب الإيمان" (٩٢١٣) من طريق موسي بن محمد بن إبراهيم التيمي عن أبيه عن أبي سعيد الخدري. قال الترمذي: حديث غريب. وقال البيهقي: موسي بن محمد بن إبراهيم يأتي من المنكرات بما لا يتابع عليه والله أعلم. وقال ابن الجوزي في "العلل المتناهية" (٢/ ٨٧٠): هذا حديث لا يصح، قال يحيى: محمد بن إبراهيم ليس بشيء لا يكتب حديثه، وقال الدارقطني: متروك. وضعفه الألباني في الضعيفة (١٨٤) فقال: ضعيف جدًّا. (٣) "عمل اليوم والليلة" (٥٥٢).