للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عمر (١).

ورواه عنِ النَّبِيِّ : ابن مسعود (٢)، وأبو هريرة (٣) وزِيد في رواية أبي هريرة بعد قوله: "أَنَا الْمَلِكُ": "أَيْنَ مُلُوكُ الْأَرْضِ".

وابن عمر (٤) : هو عبد الله بن عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبدٍ العزى، أبو عبد الرحمن العدوي، وأمه زينب بنت مظعون بن حبيب بن وهب بن حذيفة أخت عثمان بن مظعون.

وُلِدَ قبل الوحي بسنة وهاجر مع أبيه، وأولُ مشاهدِهِ مع النَّبِيِّ الخندق، وهو من مشاهير علماء الصحابة وكان عابدًا ناصحًا للأُمَّةِ متحرزًا عن الفتنة كثيرَ البرِّ والصَّدقةِ.

يُروي عن سفيان الثوري أنَّهُ كان يقول: اقتدوا بعمر في الجماعة، وابن عمر في الفتنة.

وعن سالم بن أبي الجعد قال: ما رأيت أحدًا إلَّا وقد مالت به الدنيا غير ابن عمر (٥).

وعن مَيمون بن مِهْرَانَ أنَّ ابن عمر أتاه اثنان وعشرون ألف دينار في مجلسٍ


(١) "صحيح مسلم" (٢٧٨٨/ ٢٥).
(٢) أخرجه البخاري (٧٤١٤، ٧٤١٥)، ومسلم (٢٧٨٦/ ١٩).
(٣) أخرجه البخاري (٨٣٨٢)، ومسلم (٢٧٨٧/ ٢٣).
(٤) انظر "معرفة الصحابة" (٣/ ترجمة ١٦٩٥)، و "الإصابة" (٤/ ترجمة ٤٨٣٧).
(٥) رواه أحمد في "فضائل الصحابة" (١٦٩٩)، والحاكم (٣/ ٦٤٥) من حديث سالم، عن جابر بن عبد الله قال: ما رأيت ....

<<  <   >  >>