وجامعه الصحيح أعظمُ مَرجوعٍ إليه في سُنَّةِ رسول الله ﷺ، يروى عنه أنَّهُ قال: أخرجت الصحيح من زهاء ستمائة ألف حديث.
صنَّفه في ست عشرة سنة.
ويقال: إنه ما وضع في الصحيح حديثًا إلَّا اغتسل قبله وصلى ركعتين، وأنه صنفه أو أكثره في المسجد الحرام، وأنه ترجم الأبواب بين قبرِ النَّبِيِّ ﷺ وبين مِنْبَرِهِ، وكان يصلي لكل ترجمة ركعتين، وذكر أنَّ أحاديث الصَّحيح سبعة آلاف ومائتان وخمسة وسبعون، وأنشد لأبي عامر الْجُرْجَانِيُّ:[متقارب]