للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَإِذَا كَانَ أَقْوَمُ الدَّوَاعِي الدِّينُ كَانَ العَقْدُ أَدْوَمُ وَعَاقِبَتُه أَحْمَدُ.

وقوله: "وَلَأَمَةٌ سَوْدَاءُ خَرْمَاءُ" إلى آخره أي: أفضل من حرَّةٍ سليمة ليست ذات دين، فحذف لفهم المقصود، ثم يجوز أن يريد أن الأمة على نقصانها رقًّا وخلقةً إذا كانت ذات دين أفضل من الحرة السليمة إذا لم تكن ذات دين، لأن الكرم التقوى، ويجوز أن يريد أنَّ تسريها أفضل من نكاح الحرة، أو أن نكاحها لمن له نكاح الأمة أكثر بركة.

وقوله في الرواية الأخرى: "تَرِبَتْ يَدَاكَ" قيل: هو دعاء (١).

آخر المجلس الثالث عشر، والحمد لله وحده، وصلواته على محمد وآله وصحبه وسلم

* * * * *


(١) كذا جاء في النسختين لم يختم الرافعي المجلس بشعر له كعادته، إلا أنه ترك الناسخ في النسخة س موضع بياض بمقدار نصف لوحة ولم يذكر فيها: آخر المجلس إنها ذكر في النسخة د. والله تعالى أعلم.

<<  <   >  >>