للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ورواه عن أبي الزبير أيضًا: حجاج بن (أبي) (١) عثمان الصَّوَّافُ، وأخرج مسلم (٢) الحديث من روايته أيضًا.

ورواه أحمد بن حنبل (٣) عن إسماعيل بن عُلَيَّةَ، عن حَجَّاجٍ، واللَّفْظُ حَدَّثَنِي أبو الزُّبَيْرِ قال: سَمِعْتُ عبد الله بن الزُّبَيْرِ يُحَدِّثُ على هذا الْمِنْبَرِ وَهُوَ يَقُولُ: كان رَسُولُ الله إذا سَلَّمَ في دُبُرِ الصَّلَاةِ أو الصَّلَوَاتِ يَقُولُ: "لَا إِلَهَ إلا الله … " إِلَى آخِرِهِ إلَّا أنه قَالَ: "أَهْلُ النِّعْمَةِ وَالْفَضْلِ وَالثَّنَاءِ الْحَسَنِ".

وعبد الله بن الزُّبَيْرِ (٤): أبو بكر -ويقال: أبو خبيب، ويقال: أبو بكير- بن الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي الأسدي القرشي.

أبوه الزُّبَيْرُ حَوارِيّ رسول الله ، وَأُمُّهُ أسماء بنت أبي بكر الصديق .

سمع: النَّبِيَّ وأباه، وعمر بن الخطاب، وعائشة .

وروي عنه: ابنه عامر، وأخوه عروة، وغيرهما.

وُلد بعد الهجرة، وذُكر أنه أول مولود للمهاجرين بالمدينة، وحُمل إلى النبي فحنَّكه بتمرةٍ مضغها وليَّنها له بريقه .

قتل سنة ثلاث وسبعين.

وأبو الزبير (٥): هو محمد بن مسلم بن تدرس المكي القرشي مولى حكيم بن


(١) سقط من س، د. ومثبت من مصادر التخريج، وانظر ترجمته في "تهذيب الكمال" (٥/ ٤٤٣).
(٢) "صحيح مسلم" (٥٩٤).
(٣) "مسند أحمد" (٤/ ٥).
(٤) انظر "معرفة الصحابة" (٣/ ترجمة ١٦٣٧)، و"الإصابة" (٤/ ترجمة ٤٦٨٥).
(٥) انظر "سير أعلام النبلاء" (٥/ ترجمة ١٧٤).

<<  <   >  >>