- كما أبرز الإمام الرافعي معاني الأحاديث وأوضحها، واستنبط الفوائد العظيمة النافعة بإذن الله تعالى في التَّفسير والحديث والفقه والزهد والرَّقائق وغير ذلك، كما سيراه القارئ إن شاء الله.
- كما يمتاز الكتاب بكثرة الفوائد التي ذكرها الإمام الرَّافِعِيُّ عن أئمة السلف كابن ماجه وأبي عبد الله المغربي والبيهقي وبكر بن عبد الله المزني والقفال الشاشي والحَليمي والحسين بن الفضل وغيرهم من الأئمة.
- كما علَّق الإمام الرافعي على بعض الأحاديث فقواها، وتبعه على ذلك بعض الأئمة، انظر مثلًا الحديث التاسع والعشرين من "الأمالي" وانظر "التلخيص الحبير" لابن حجر حديث (٧٥٤)، وانظر "إرواء الغليل" للألباني حديث (٧٠٧).
- استشهد الإمام الرَّافِعِيُّ خلال الكتاب بأبيات شعرٍ، كما خَتَمَ كلَّ مجلسٍ بأبيات شعرٍ لنفسه كما هو عادة مجالس الإملاء، وهذا الأبيات لا توجد في تصنيفٍ من تصانيف الإمام الرافعي ﵀ إلَّا في كتاب "الأمالي" بلغت هذه الأبيات أكثر من مائة بيتٍ، فكانت فائدة كبيرة، والحمد لله تعالى.
- ولأهمية كتاب "الأمالي" وكثرة فوائده استفاد الكثير من العلماء منه وسأذكر بعضهم في توثيق الكتاب، بل وجعله بعض الأئمة الكبار مصدرًا رئيسيًّا في تجميع مادة كتابه، منهم:
الإمام ابن الملقن ﵀ في كتابه "البدر المنير".
وأيضًا الإمام السيوطي ﵀ في كتابه "الإتقان في علوم القرآن":