للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وغير متَّصلةٍ (١)، ومستغربٌ في مسند أبي سعيد الخدري (٢)، ويروى في مسند سهل

بن سعد أيضًا.

أَخْبَرَنَا بِهِ مِنَ رِوَايَةِ ابْنِ عَبَّاسٍ: الإمام أحمد بن إسماعيل بِقِرَاءَتِي عليه قال: أَنَبَا الْفُرَاوِيُّ إِجَازَةً، عن أبي بكر الْبَيْهَقِيِّ قال: أَنَبَا أبو الْحُسَيْنِ بن بِشْرَانَ قال: ثَنَا أبو عَلِيِّ بن صَفْوَانَ قال: أَنَبَا عبد الله بن محمد قال: ثَنَا عَلِىُّ بن الجَعْدِ قال: أَخْبَرَنِي عبد الْوَاحِدِ بن (سُلَيْمٍ) (٣) قال: حَدَّثَنِي عَطَاءُ بن أبي رَبَاحٍ، عن عبد الله بن عَبَّاسٍ قال: بينا أنا رِدْفٌ لرسول الله إذ قال لي: "احْفَظِ يا غُلَامُ: احْفَظِ الله يَحفَظْكَ احْفَظِ الله تَجِدْهُ تُجَاهَكَ، إذا سَأَلْتَ فَاسْأَلِ الله وإذا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بالله، جَفَّتِ الْأَقْلَامُ وَرُفِعَتِ الصُّحُفُ، والذي نفسي بِيَدِهِ لو جَهدَتِ الْأُمَّةُ لِتَنْفَعَكَ بِغَيْرِ ما كَتَبَ الله لك لمَا اسْتَطَاعَتْ، وَلَوْ أَرَادَتْ أن تَضُرَّكَ بِغَيْرِ ما قُدِّرَ لك لما اسْتَطَاعُوا" (٤).

وَرَوَاهُ عن ابن عَبَّاسٍ: عبد المَلِكِ بن عُمَيْرٍ أَيْضًا وَزَادَ في أَوَّلِهِ: أُهْدِي إلى النبي بَغْلَةً أَهْدَاهَا كِسْرَى فَرَكِبَهَا بِحَبْلٍ من شَعْرٍ ثم أَرْدَفَنِي خَلْفَهُ ثم سَارَ مَلِيًّا


(١) رواه الترمذي (٢٥١٦)، وأحمد (١/ ٢٩٣، ٣٠٣، ٣٠٧)، وأبو يعلى (٢٥٥٦) من طريق حنش الصنعاني عنه.
قال الترمذي: حسن صحيح.
(٢) ومن حديثه رواه أبو يعلى (٩٦).
(٣) في س مضببًا عليه، د: سليمان. وهو تحريف، والمثبت من "مسند ابن الجعد".
وكتب في حاشية س: قلت: صوابه "سليم" هو الذي روى عن عطاء وروى عنه علي بن الجعد، قال أحمد: أحاديثه موضوعة. اهـ
وانظر ترجمته في "تهذيب الكمال" (١٨/ ٤٥٥).
(٤) "مسند ابن الجعد" (٣٤٤٥) كما رواه من طريقه الرافعي.

<<  <   >  >>