وفي رواية عَلِيٍّ ﵁:"اللَّهُمَّ اهْدِنِي وَسَدِّدْنِي"(١).
ولا يزالُ العبدُ يرغبُ إليهِ ويسألهُ الهدايةَ حتى يزيد الله الذينَ اهتدوا هدى، وإنَّ الله لهادي الذين آمنوا إلى صراط مستقيم، وإنَّ هدى الله هو الهدى، ومن يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له.
وقال أبو يزيد البسطامي: إذا طَلَعَتْ في القلب أَنْوَارُ عِنَايَة، وَانْكَشَفَتْ له أَسْرَارُ الرِّعَايَة، اسْتَحْكَمَتْ فيه قَوَاعِدُ الْهِدَايَة، وَتَوَلَّدَ منه صِدْقُ الْوَلَايَة، وننشد:[طويل]