قال: وأقبل عله المتفقهة في قزوين فدرس وأفاد، وصنف في الحديث والتفسير والفقه …
وهو في المجلس الأول.
وفي ترجمة أحمد بن إسماعيل بن يوسف بن محمد بن العباس، أبو الخير القزويني الطالقاني.
قال: ذكره الإمام الرافعي في "الأمالي" وقال: كان إمامًا كثير الخير، وافر الحظ من علوم الشرع حفظًا وجمعًا ونشرًا بالتعليم والتذكير والتصنيف.
وهو في المجلس السادس.
قال ابن حجر في "التلخيص الحبير"(١/ ٤٦٦): احتجَّ الرافعي بحديث وائل على استحباب الجهر بـ "آمين" وقال في "أماليه": يجوز حمله على أنه تكلم بها على لغة المد، دون القصر من جهة اللفظ، ولكن رواية من قال: رفع صوته، تبعد هذا الاحتمال، ولهذا قال الترمذي عقبه: وبه يقول غير واحد، يرون أنه يرفع صوته.
وهو في المجلس الثلاثين من الأمالي.
وفي "التلخيص الحبير"(٢/ ٣١): واحتج الرافعي في الأمالي بحديث عائشة الصحيح: "وكان يختم الصلاة بالتسليم".
وهو في المجلس الثامن.
ونقل أيضًا (٢/ ٣٤٤) عند الكلام على حديث علي ما مات أبو طالب … الحديث: قال الرافعي: إنه حديث ثابت مشهور، قال ذلك في أماليه.