وقد بذلت قصارى جهدي في إخراج هذا الكتاب، فما كان من خطأ فمنّي ومن الشيطان، وما كان من توفيقٍ فمن الله ﷿ وحده، وأسأل الله ﷿ أن يجعل العمل في ميزان حسناتنا، آمين.
وأتقدم بالشكر إلى زوجتي الحبيبة أم حبيبة على مساعدتها لي في بعض أعمال هذا الكتاب، فجزاها الله خيرًا، وبارك الله فيها وفي أولادها.
وأخيرًا لا أدعي كمالًا ولا أنّي أتيت بكلِّ ما هو مطلوب لكن حسبي أنّي بذلت قصار جهدي على حسب الطاقة، ومن الله نستمد العون والسداد؛ فإن أحسنت ووفقت فذاك من الله؛ وإن أسأت فمن نفسي ومن الشيطان، وما التوفيق إلا بالله، عليه توكلت وإليه أنيب.