فقيل: هو عبد الرحمن، ثم قيل: ابن صخر، وقيل: ابن غنم.
فقيل: هو عبد الله، ثم قيل: ابن عائذ، وقيل: ابن عمرو.
وقيل: هو سكين، ثم قيل: ابن عامر، وقيل: ابن ملٍّ، وقيل: ابن هانئ.
وقيل: هو برير، ثم قيل: ابن عشرقة، وقيل: ابن عشيرقة.
وقيل: هو سكن بن صخر، وقيل: سعد بن الحارث، وقيل: عمير بن عامر، وقيل: هو عبد شمس، وقيل: عبد نهم، وقيل: عبد غنم، وقيل: عمرو، وقيل: المحرر؛ والأصح عند جماعة من الحفاظ من اسمه واسم أبيه ما ذكرناه أولًا.
وأما كنيته فيقال: إنه كان يكنى أبا الأسود، فكنَّاهُ النَّبِيُّ ﷺ بأبي هريرة، ويقال: إنَّه في صباه جمع في كُمِّه أولاد هِرَّةٍ وحشيَّة فقال له أبوه لما اطلع عليها: أنت أبو هريرة فلزمته الكنية.
واختلف أيضًا في وفاته مكانًا فقيل: توفي بالمدينة، وقيل: بالْعَقِيقِ؛ وزمانًا فقيل: سنة سبع وخمسين، وقيل: سنة ثمان، وقيل: سنة تسع.
وكان من أحفظ أصحاب رسول الله ﷺ وأحرصهم على حديثه، وأكثرهم رواية عنه، دعا له رسول الله ﷺ بالحفظ وبأن يحبب إلى عباده المؤمنين، ولازم بعد إسلامه صُفَّةَ المسجد، وكان عريف أهلها، ويذكر أنه أسلم سنة سبع (١).
وهَمَّامُ بن مُنَبِّهٍ بن كامل بن سيج الصنعاني.
سمع: أبا هريرة، ومعاوية. روي عنه: معمر، وأخوه وهب بن منبه.
مات سنة اثنتين وثلاثين ومائة، وقيل: سنة إحدى وثلاثين. وله صحيفة
(١) انظر "معرفة الصحابة" (٦/ ترجمة ٣٤٩٧)، و "الإصابة" (٧/ ترجمة ١٠٦٧٤).