(٢) ممن رد على الإمامية في احتجاجهم بهذا الحديث ابن حزم في الفصل في الملل والأهواء والنحل: ٤/ ٧٨ وما بعدها. وابن تيمية في منهاج السنة النبوية: ٥/ ٣٤ وما بعدها. (٣) قال السعدي: «مفترٍ»، وقال أحمد: «منكر الحديث»، الكامل في ضعفاء الرجال: ١/ ٤٢٧؛ الضعفاء والمتروكين: ١/ ٦٤؛ تهذيب التهذيب: ٥/ ١٢٢. (٤) قال المباركفوري: «واستدلالهم به عن هذا باطل، فإن مداره عن صحة زيادة لفظ بعدي، وكونها صحيحة محفوظة قابلة للاحتجاج، والأمر ليس كذلك، فإنها قد تفرد بها جعفر بن سليمان، وهو شيعي، بل هو غال في التشيع، قال في تهذيب التهذيب قال الدوري: كان جعفر إذا ذكر معاوية شتمه وإذا ذكر عليا قعد يبكي .. ». تحفة الأحوذي: ١٠/ ١٤٦ (٥) أخرجه الطبراني في الأوسط والكبير وأبو يعلى في مسنده: ٧/ ١٠٥، رقم ٤٠٥٢؛ وأخرجه ابن عدي في ترجمة حماد بن يحيى بن المختار الكوفي، الكامل في ضعفاء الرجال: ٢/ ٢٥١، وقال عنه: «هو ليس بمعروف». والحديث موضوع كما حكم عليه ابن الجوزي في العلل المتناهية: ١/ ٢٢٩، ونقل ابن كثير عن الذهبي: «لا والله ما صح شيء من ذلك وأنه جمع طرق الحديث في جزء أورد فيه بضعا وتسعين نفسا من اللذين أوردوه، وقال: جميعها باطلة ومظلمة». البداية والنهاية: ١١/ ٣٥٥؛ وذكره الشوكاني في الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة: ص ١١٣٤. (٦) شمس الدين أبو الخير محمد بن محمد بن علي الدمشقي الشافعي، كان إماما في القراءات، وصفه ابن حجر بالحفظ والإتقان، توفي سنة ٨٣٣هـ. ذيل تذكرة الحفاظ: ص ٣٧٦؛ طبقات الحفاظ: ص ٥٤٩. (٧) التلخيص: ٤/ ١٠٢.