(٢) لا يسلم الإسماعيلية بانقراض الإمامة عندهم، بل يقولون بأن الإمام شمس الدين محمود عند موته أوصى بالإمامة لابنه قاسم شاه، ومنهم من يقول لابنه مؤمن شاه، فانقسموا إلى فرقتين، ومن نسل قاسم شاه أئمة الإسماعيلية حتى الوقت الحاضر، أما الفرع الثاني الذي يتبع حفدة مؤمن شاه فقد توقف عند محمد حيدر أو محمد الباقر هو الإمام الأربعين عند من يتبعون مذهب الإسماعيلية مات في حدود ١٢٣٩هـ، وانتهت عنده إمامة من يدعي إمامته من الإسماعيلية، وهم إسماعيلية الشام. ينظر تاريخ الإسماعيلية: ٤/ ١٠٢ وما بعدها. (٣) ينظر: مقالات الإسلاميين: ص ٢٨؛ الملل والنحل: ١/ ١٦٧. (٤) مقالات الإسلاميين: ص١٣؛ الملل والنحل: ١/ ١٨١. (٥) مقالات الإسلاميين: ص ٢٩؛ اعتقادات فرق المسلمين: ص٥٤؛ الفرق بين الفرق: ص ٥٣؛ الملل والنحل: ١/ ٢٩. (٦) الفرق بين الفرق: ص٤١؛ الملل والنحل: ١/ ١٦٨. (٧) هو إسحاق بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، قال أبو حاتم كان صدوقا. الجرح والتعديل: ٢/ ٢١٥؛ الثقات: ٨/ ١١١؛ تهذيب التهذيب: ١/ ٢٠٠. (٨) الملل والنحل: ١/ ١٨٨؛ الصواعق المحرقة: ٢/ ٤٨٥.