(٢) وتلقف فيما بعد الإمامية هذه العقيدة عن أتباع المغيرة وأوردوها في كتبهم، فروى الصفار عن جابر عن أبي جعفر في تفسير الآية: «قال الولاية أبين أن يحملنها كفرا بها وعنادا وحملها الإنسان، والإنسان الذي حملها أبو فلان». بصائر الدرجات: ٧٦. وهناك رواية قريبة في تفسير القمي: ٢/ ١٩٨. ويعنون بأبي فلان (أبا بكر الصديق) كما صرح الفيض الكاشاني: «وحملها الإنسان يعني الأول إنه كان ظلوما جهولا». تفسير الصافي: ٤/ ٢٠٧. (٣) هو محمد بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب الهاشمي، أبو عبد الله، يروي عن جماعة من التابعين، قتل بالمدينة سنة ١٤٥هـ. الثقات: ٧/ ٣٦٣؛ الجرح والتعديل: ٧/ ٢٩٥. (٤) كتاب (أبكار الأفكار) في الكلام لسيف الدين الآمدي، قال عنه حاجي خليفة: «وهو مرتب على ثماني قواعد متضمنة جميع مسائل الأصول». كشف الظنون: ١/ ٤ (٥) أي التحفة الاثني عشرية التي اختصرها المصنف. وينظر اعتقادات فرق المسلمين: ص ٥٨؛ التبصير في الدين: ص ١٢٥؛ الملل والنحل: ١/ ١٧٦ (٦) قال الزبير بن بكار: «كان جوادا شاعرا، وكان قد طلب الخلافة وثار في أواخر دولة بني أمية، وتابعه جماعة»، ثم لما آل الأمر لبني العباس فسجنه أبو مسلم الخراساني، ومات في سجنه سنة ١٣١هـ، قال ابن حزم: «وكان عبد الله بن معاوية رديء الدين معطلا يصحب الدهرية». تاريخ الطبري: ٤/ ٢٧٥؛ لسان الميزان: ٣/ ٣٦٣. (٧) اعتقادات فرق المسلمين: ص ٥٩؛ الفرق بين الفرق: ص٢٢٥؛ التبصير في الدين: ص ١٢٦؛ تلبيس إبليس: ص١١٩. (٨) ظهر بالعراق بعد المائة وقال بألوهية علي - رضي الله عنه - وأن فيه جزءا اتحد بناسوته، ثم من بعده ابنه محمد بن الحنفية ثم في أبي هاشم ولد ابن الحنفية ثم من بعده في بيان هذا، أحرقه بالنار خالد بن عبد الله القسري. ميزان الاعتدال: ٢/ ٧٢؛ لسان الميزان: ٢/ ٦٩.