(٢) الحسن بن سماعة بن مهران، ذكره الكشي في رجاله (رقم ٣٣٩) وقال: واقفي، وهو غير الحسن بن محمد بن سماعة. وحاول الخوئي في معجم رجال الحديث إثبات أنهما رجل واحد في كتابه معجم رجال الحديث: ٥/ ٣٤٤؛ لكن التصريح وقع في أصول الشيعة كما في روايات ابن مهران الجزء ٥، باب نزول المزدلفة من كتاب الحج، الحديث ٦٢٧، والاستبصار: الجزء ٢، باب وقت الخروج إلى منى، الحديث ٨٩٦. وينظر ما كتبه العاملي في أعيان الشيعة: ٥/ ١٠٧. (٣) علي بن فضال بن عمر بن أيمن، مولى عكرمة بن ربعي الفياض، كان فطحيا على قولهم، قال الكشي قال من الفطحية جماعة من فقهاء أصحابنا منهم ابن فضال. رجال النجاشي: ١/ ٢١٢؛ تنقيح المقال: ١/ ١٩٣. (٤) عمرو بن سعيد المدائني، روايته عندهم عن الرضا، رغم أنه فطحي لكنهم قبلوا روايته، فوثقه النجاشي (في رجاله: ٢/ ١٣٣) والطوسي (في رجاله: رقم ٤٨٨)، الذي صرح بأنه فطحي حيث قال: «ذكر عمرو بن سعيد المدائني - وكان فطحيا - قال: كنت عند أبي الحسن العسكري - عليه السلام -». الغيبة: ص ٣٤٩. وأقر الكشي في رجاله بأنه كان فطحيا. رجال الكشي: ص ٦١٢. (٥) هو محمد بن محمد بن النضر السكوني البصري عدة نحريرهم عبد النبي في كتابه «حاوي الأقوال» مرة في الضعفاء. ومرة في الثقات. ولما كان رجال الجرح والتعديل منهم لا يبالون بكذب رواتهم فإنهم يسكتون عن إعلان ضعف الضعيف بسبب كذبه لأن الكذب ليس عندهم من أسباب الحرج. (٦) هو عبد الله بن مسكان الكوفي مولى عنزة. زعموا أنه كان لا يدخل على الإمام جعفر الصادق شفقة أن لا يوافيه حق إجلاله (٧) في رجالهم أكثر من واحد كنيتهم «أبو بصير» منهم عبد الله بن محمد الأسدي وليث ابن البختري المرادي. وقد قال علماؤهم في الجرح والتعديل: كان الإمام جعفر الصادق يتضجر من أبي بصير ليث بن البختري ويتبرم، وأصحابه مختلفون في شأنه. قال ابن الغضائري الشيعي: وعندي أن الطعن وقع على دين ليث لا على حديثه، وهو عندي ثقة. قالوا: إن الطعن في دينه لا يوجب الطعن!