(٢) منسوبة لأبي الواثق العنبري كما في أعيان الشيعة: ٢/ ٤٤٢. (٣) عبد الله المأمون بن هارون الرشيد بن محمد المهدي بن المنصور، الخليفة العباسي الذي تولى سنة ١٩٨هـ، اشتهر باعتنائه بالعلم والعلماء لكنه تعصب لمذهب المعتزلة في القول بخلق القرآن، وفي عهده سجن الإمام أحمد، قال ابن كثير: «وقد كان فيه تشيع واعتزال وجهل بالسنة الصحيحة»، مات سنة ٢١٨هـ. سير أعلام النبلاء: ١٠/ ٢٧٢؛ البداية والنهاية: ١٠/ ٢٧٥. (٤) ومن هذا الباب إضافتهم إلى أبيات قليلة للفرزدق في الإمام زين العابدين أبياتا من وزنها ورويها بعضها للحزين الكناني في عبد الله بن عبد الملك بن مروان وهي في حماسة أبي تمام (٢: ٢٨٤)، وبعضها في نقد الشعر لقدامة (١٩ و ٢٧) وبعضها في مدح بعض بني مروان أيضا أوردها الجاحظ في كتاب الحيوان (٣: ١٥٢ ساسي) وفي أول الجزء الثالث من البيان والتبيين. وانظر الأغاني ١٤: ٧٦ - ٧٩ بولاق. أما الأبيات للفرزدق في زين العابدين فهي ستة لا غير في ديوانه الذي أملاه محمد بن حبيب وطبع بالفطوغراف في مونخن بألمانيا سنة ١٩٠٠ وقد بسطت القول فيه بمقال مطول في جريدة (الأخوان المسلمون) اليومية بعنوان «طائرات في أسراب غير أسرابها». (٥) روى الصفار عن أبي جعفر قال: «قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: يا علي إن ربي وعدني في شيعتك خصلة، قلت: وما هي يا رسول الله؟ قال: المغفرة لمن آمن منهم واتقى، لا يغادر منهم صغيرة ولا كبيرة ولهم تبدل سيئاتهم حسنات». بصائر الدرجات: ص ٨٣؛ المجلسي، بحار الأنوار: ١٧/ ١٥٣. (٦) أخرج الكليني عن محمد الحلبي عن أبي عبد الله قال: «إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: إن الله مثّل لي أمتي في طين وعلمني أسمائهم كما علم آدم الأسماء كلها، فمر بي أصحاب الرايات فاستغفرنّ لعلي وشيعته إن ربي وعدني في شيعة علي خصلة، قيل: يا رسول الله وما هي؟ قال: المغفرة لمن آمن منهم وأن لا يغادر منهم صغيرة ولا كبيرة، ولهم تبدل السيئات حسنات». الكافي: ١/ ٤٤٣.