(٢) روى عبد الرحمن بن أبي عبد الله عن أبي عبد الله - عليه السلام - قال: «إذا ورد عليكم حديثان مختلفان، فاعرضوهما على كتاب الله، فما وافق كتاب الله فخذوه، وما خالف كتاب الله فذروه، فإن لم تجدوهما في كتاب الله، فاعرضوهما على أخبار العامة [أهل السنة]، فما وافق أخبارهم فذروه، وما خالف أخبارهم فخذوه». المفيد، جوابات أهل الموصل: ص ٤٧؛ الحر العاملي، وسائل الشيعة: ٢٧/ ١١٨. (٣) هو محمد بن الحسين بن موسى العلوي، المشهور بالشريف الرضي، ولد وتوفي ببغداد، قال عنه ابن حجر: «كان مشهورا بالرفض»، وإليه ينسب تأليف كتاب نهج البلاغة العاري من الأسانيد، مات في سنة ٤٠٦هـ. تاريخ بغداد: ٢/ ٢٤٦؛ لسان الميزان: ٥/ ١٤١. (٤) هو علي بن الحسين بن موسى بن محمد العلوي الشريف المرتضى، المتكلم الشيعي المعتزلي، صاحب التصانيف، عاش في بغداد، توفي سنة ٤٣٦هـ. تاريخ بغداد: ١١/ ٤٠٢؛ لسان الميزان: ٤/ ٢٢٣ (٥) نسب الأبيات ابن شهر آشوب المازندراني إلى بعض النصارى في كتابه مناقب آل أبي طالب: ٢/ ٢٧؛ وأخرجها ابن طاووس في الطرائف: ٢/ ٥٥٥. (٦) ومن كذبهم أن المازندراني نسب هذه الأبيات إلى الإمام أحمد في فضائل الصحابة والديلمي في مسند الفردوس قال: قال: عمر بن الخطاب قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «حب علي براءة من النار وأنشد ... ». ثم أورد هذه الأبيات في كتابه مناقب آل أبي طالب: ٣/ ٩؛ وأوردها أيضا البيضاني في الصراط المستقيم: ٢/ ٥٠ وعنهما المجلسي في بحار الأنوار: ٣٩/ ٣٥٨ وليست في كتب السنة التي زعموا ..