(٢) وقد رد ابن تيمية في منهاج السنة: ٣/ ٤٨٦ عليه وأوفى. ثم قال: «ففي الجملة لا يدعون علما صحيحا إلا وأهل السنة أحق به وما ادعوه من الجهل فهو نقص وأهل السنة أبعد عنه والقول بكون الرجل المعين من أهل الجنة قد يكون سببه إخبار المعصوم وقد يكون سببه تواطؤ شهادات المؤمنين الذين هم شهداء الله في الأرض». منهاج السنة النبوية: ٣/ ٤٩٧. (٣) رواه الترمذي ٥/ ٦٦٢ عن أبي سعيد الخدري وقال: هذا حديث حسن غريب وابن أبي شيبة ٦/ ٣٠٩ والطبراني في المعجم الصغير ١/ ٢٣٢ وهو ضعيف بهذا اللفظ، قال ابن الجوزي في العلل المتناهية ١/ ٢٦٩: «هذا حديث لا يصح أما عطية فقد ضعفه أحمد ويحيى وغيرهما وأما ابن عبد القدوس قال يحيى ليس بشيء رافضي خبيث وأما عبد الله بن داهر فقال أحمد ويحيى ليس بشيء ما يكتب منه إنسان فيه خير». (٤) تقدم ضعفه