(٢) المشهور بالشيخ المفيد ويعرف بابن المعلم، عاش في بغداد وكان عالم الإمامية في عصره، قال الخطيب البغدادي: «شيخ الرافضة والمتعلم على مذاهبهم صنف كتبا كثيرة في ضلالاتهم والذب عن اعتقاداتهم ومقالاتهم والطعن على السلف الماضين من الصحابة والتابعين وعامة الفقهاء المجتهدين وكان أحد الأئمة الضلال هلك به خلق من الناس إلى أن أراح الله المسلمين منه»، وقال الذهبي عن كتبه: «طعن فيها على السلف». أما النجاشي فقال: «شيخنا وأستاذنا فضله أشهر من أن يوصف في الفقه والرواية والثقة والعلم». مات سنة ٤١٣ هـ. رجال النجاشي: ٢/ ٣٢٧؛ تاريخ بغداد: ٣/ ٢٣١؛ ميزان الاعتدال: ٤/ ٣٠. (٣) قال عنه النجاشي: «ثقة وجيه، روى عن أبي محمد وأبي الله عليهما السلام»، وهو من مشاهير رواة الإمامية. رجال النجاشي: ٢/ ٤١١؛ تنقيح المقال: ٣/ ٣٠٨. (٤) الكليني، الكافي: ٣/ ٣٥؛ الطوسي، تهذيب الأحكام: ١/ ٩٩؛ الاستبصار: ١/ ٧٤. (٥) قال النجاشي: «كان وجها في أصحابنا القميين ثقة عظيم القدر راجحا قليل السقط في الرواية» مات سنة ٢٩٠هـ. رجال النجاشي: ٢/ ٢٥٢؛ مجمع الرجال: ٦/ ١٨٩. (٦) لطوسي، تهذيب الأحكام: ١/ ٩٣؛ الاستبصار: ١/ ٦٥؛ الحر العاملي، وسائل الشيعة: ١/ ٤٢١. (٧) وعلق الطوسي على الخبر بقوله: «فهذا الخبر موافق للعامة قد ورد مورد التقية ... ». وهذا من مغالطاته لأن التقية لا تجوز على النبي - صلى الله عليه وسلم - عندهم. (٨) قال ابن الجوزي بعد سرد روايات المسح: «ليس في هذه الأحاديث ما يصح» ثم أشار إلى الرواية عن عباد بن تميم فقال: «في إسناده ابن لهيعة وليس بشيء». العلل المتناهية: ١/ ٣٤٩. (٩) أحمد والنسائي وابن خزيمة وابن حبان في صحيحهما. (١٠) ابن أبي شيبة، المصنف: ١/ ٢٧؛ ابن ماجة، السنن: ١/ ١٥٦.