(٢) قتله أيضا المنصور العباسي سنة ١٤٥هـ بعد خروجه في البصرة. الطبري، التاريخ: حوادث سنة ١٤٥؛ سير أعلام النبلاء: ٦/ ٢١٨. (٣) الخليفة المنصور (٤) الفصل: ٤/ ١٣٧؛ التبصير في الدين: ص ٣١. (٥) هو هشام بن الحكم الشيباني الكوفي، سكن بغداد، قال الحافظ ابن حجر: «كان من كبار الرافضة ومشاهيرهم يزعم أن ربه طوله سبعة أشبار بشبر نفسه»، توفي نحو ١٩٠هـ. لسان الميزان: ٦/ ١٩٤، وقال عنه ابن قتيبة: «كان من الغلاة ويقول بالجبر الشديد ويبالغ في ذلك ويجوز المحال الذي لا يتردد في بطلانه ذو عقل». تأويل مختلف الحديث. وهو عند الشيعة الإمامية من أشهر رواتهم وأوثقهم، ويروون مدحه عن أئمة أهل البيت، وأن الصادق دعى له بقوله: «أقول لك ما قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لحسان: لا تزال مؤيدا بروح القدس ما نصرتنا بلسانك». بحار الأنوار: ٢١/ ٣٨٨، وأنه قال له: «هذا ناصرنا بقلبه ولسانه ويده»، بحار الأنوار: ٢١/ ٢٩٥. لكن هناك روايات تكذبها منها ما أخرجه الكليني عن: «علي بن حمزة قال قلت لأبي عبد الله - عليه السلام - سمعت هشام بن الحكم يروي عنكم أن الله جسم صمدي نوري معرفته ضرورة يمنّ بها على من يشاء من خلقه، فقال - عليه السلام -: سبحان من لا يعلم أحد كيف هو إلا هو {ليس كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ}». الكافي: ١/ ١٠٤. والجرح مقدم على التعديل، وهذا يظهر كثرة تناقض أخبارهم. وينظر: ابن النديم، الفهرست: ص٢٤٩؛ الأشعري، مقالات الإسلاميين: ص٣١؛ الشهرستاني، الملل والنحل: ١/ ١٨٤. (٦) مقالات الإسلاميين: ١/ ٣١؛ الفرق بين الفرق: ص ٢١٦؛ الملل والنحل: ١/ ٧٢ (٧) هشام بن سالم الجواليقي العلاف، زعم أن معبوده على صورة الإنسان. الفرق بين الفرق: ص٢١٦؛ الملل والنحل: ١/ ١٨٥. وهو من ثقات الرواة عن الصادق عند الإمامية قال عنه النجاشي: «ثقة ثقة». رجال النجاشي: ٢/ ٣٣٩، وذكره الكشي في رجاله: ص ٢٨١ .. (٨) التبصير في الدين: ص ١٣٣ تلبيس إبليس: ص ١٠٤.