(٢) الشيخ عند الإمامية محمد بن الحسن بن علي، أبو جعفر الطوسي، قال عنه السبكي: «فقيه الشيعة ومصنفهم»، قال ابن المطهر الحلي: «شيخ الإمامية ورئيس الطائفة جليل القدر عظيم المنزلة ثقة عين صدوق عارف بالأخبار والرجال والفقه والأصول والكلام ... قال ابن النجار أحرقت كتبه عدة بمحضر من الناس في رحبة جامع النصر واستتر خوفا على نفسه بسبب ما يظهر عنه من انتقاص السلف» توفي سنة ٤٦٠هـ. رجال النجاشي: ٢/ ٣٣٢؛ الخلاصة: ص ١٤٨؛ لسان الميزان: ٥/ ١٣٥؛ أعيان الشيعة: ٩/ ١٥٩. (٣) هو أبو عبد الله محمد بن مكي العاملي الجزيني، له مصنفات كثيرة، حبس سنة في قلعة الشام، ثم قتل بالسيف وصلب ثم رجم ثم أحرق في دولة السلطان برقوق، بفتوى من العلماء، بسبب مقالاته الشنيعة التي بثها بين الناس، فشهد عليه جماعة وقتل سنة ٧٨٦هـ، وتسميه الإمامية (الشهيد الأول). أمل الآمل: ١/ ١٨١؛ تنقيح المقال: ٣/ ١٩١؛ معجم المؤلفين: ١٢/ ٤٨. (٤) أبو عبد الله محمد بن الحسن الشيباني، تلميذ أبي حنيفة، فقيه مشهور، توفى سنة ١٨٩هـ. تاريخ بغداد: ٢/ ١٧٢؛ لسان الميزان: ٥/ ١٢١. (٥) أبو يوسف يعقوب بن إبراهيم بن حبيب بن حبيش الأنصاري، الإمام المجتهد العلامة قاضي القضاة؛ قال ابن معين: «ما رأيت في أصحاب الرأي أثبت في الحديث ولا أحفظ ولا أصح رواية من أبي يوسف»، توفي سنة ١٨٢هـ. تاريخ بغداد: ١٤/ ٢٤٢؛ سير أعلام النبلاء: ٨/ ٥٣٦. (٦) أبو السعادات المبارك بن محمد الجزري، محدث ولغوي وأصولي، ولد ونشأ في جزيرة ابن عمر سنة ٥٥٥هـ، وانتقل إلى الموصل، وكان نسابة إخباريا عارفا بالرجال، لا سيما الصحابة، توفي سنة ٦٠٦ هـ. وفيات الأعيان: ٤/ ١٤١؛ السيوطي، طبقات الحفاظ: ٢/ ٤٩٥.