(٢) من رواية طويلة أوردها المفيد ونسبها لابن عباس في الإرشاد: ١/ ٣٣٩؛ ونقلها عنه المازندراني في مناقب آل أبي طالب: ٢/ ٨٧؛ والمجلسي في بحار الأنوار: ٦٣/ ٨٦. (٣) أوردها الإمامية: ابن رستم الطبري، المسترشد: ص ٢٠١؛ المازندراني، مناقب آل أبي طالب: ٢/ ٢٩١؛ القطب الراوندي، الخرائج والجرائح: ١/ ٢٢٠ البحراني، مدينة المعاجز: ١/ ٤٨٥. (٤) إشارة إلى ما أخرجه الطبراني من حديث أسماء بن عميس قالت: «كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوحى إليه ورأسه في حجر علي فلم يصلِ العصر حتى غربت الشمس، فقال رسول الله e: اللهم إن عليا كان في طاعتك وطاعة رسولك فأردد عليه الشمس، فقالت أسماء فرأيتها طلعت بعدما غربت». المعجم الكبير ٢٤/ ١٥١؛ وقد ضعفه العلماء وحكم عليه ابن الجوزي والقاري بالوضع (المصنوع: ص ٢٦٥) فقال ابن الجوزي: «هذا حديث موضوع بلا شك ... ثم قال ومن تغفيل واضع هذا الحديث أنه نظر إلى صورة فضيلة ولم يتلمح الفائدة فإن صلاة العصر بغيبوبة الشمس صارت قضاء فرجوع الشمس لا يعيدها أداء». الموضوعات: ١/ ٣٥٦ - ٣٥٧. يؤكد ذلك ما أخرجه الإمام أحمد عن أبي هريرة قال: «قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إن الشمس لم تحبس لبشر إلا ليوشع ليالي سار إلى بيت المقدس». المسند: ٢/ ٣٢٥. وصححه ابن حجر في فتح الباري: ٦/ ٢٢١. وينظر منهاج السنة النبوية: ٨/ ١٦٥