(٢) الخبر ليس في كتب التاريخ المعتبرة، ويظهر أنه من وضع الشيعة. (٣) هذه المطاعن من كتاب الحلي منهاج الكرامة، وانظر رد ابن تيمية في منهاج السنة النبوية (٤) وما يقال عن عمال عثمان - رضي الله عنه - يقال عن عمال علي - رضي الله عنه -، فقد ظهر الخيانة والفساد من بعض من ولاه، مثل قوله لبعض بني عمه: «فلما رأيت الزمان على ابن عمك قد كَلَبَ والعدوَّ قد حَرِبَ، وأمانة الناس قد خُزِيَت، وهذه الأمة قد فَنَكَتْ (أي بعدت) وشغرت (اشتدت) قلبت لابن عمك ظهر المجن، ففارقته مع المفارقين، وخلته مع الخاذلين، وخُنْتَه مع الخائنين فلا ابن عمك آسيت، ولا الأمانة أدِّيْتَ». نهج البلاغة (بشرح ابن أبي الحديد): ١٦/ ١٦٧. (٥) بلخ من أشهر مدن خراسان، افتتحها الأحنف بن قيس في أيام عثمان - رضي الله عنه -. معجم البلدان: ١/ ٤٧٩. (٦) عاصمة أفغانستان اليوم، افتتحت في زمن بني مروان وأهلها مسلمون منذ ذلك الوقت. معجم ما استعجم: ٤/ ١١٠٨؛ معجم البلدان: ٤/ ٤٢٦. (٧) ذكر الطبري وغيره من المؤرخين بأن عثمان عزل الوليد بن عقبة بعد هذه الحادثة سنة ٣٠هـ وولى مكانه سعيد بن العاص. تاريخ الطبري: ٤/ ٢٧١. قال الطبري في حق الوليد: «وكان أحب الناس في الناس وأرفقهم بهم، فكان كذلك خمس سنين وليس على داره باب». تاريخ الطبري: ٤/ ٢٥٢. قال ابن تيمية: «وعثمان - رضي الله عنه - لما علم أن الوليد بن عقبة شرب الخمر طلبه وأقام عليه الحد، وكان يعزل من يراه مستحقا للعزل». منهاج السنة النبوية: ٦/ ٢٤١.